الثلاثاء، 26 أكتوبر 2010

الأمن في المجتمع

فالأسرة هي اللبنة الأولى في بناء المجتمع،وصلاحها يعني صلاح المجتمع،وفسادها يعني فساد المجتمع؛لهذا نجد أن ديننا الإسلامي الحنيف أولى الأسرة رعاية خاصة ووضع الأسس والقواعد الراسخة التي تبنى عليها الأسرة، فبيّن للرجل كيف يختار زوجته،كما بين للمرأة ووليها كيف يتم اختيار الزوج،ثم وضع حقوق محددة للزوج على زوجته،وكذلك حقوق للزوجة على زوجها،ثم وضع حقوق للأبناء على الآباء، وحقوق للآباء على الأبناء، حقوق كثيرة لو حافظ عليها الناس لسادة السعادة بين الأفراد،وفي الأسر،والمجتمعات.
تأتي المشاكل من التفريط والإهمال في حفظ هذه الحقوق فتنتج مشكلات كثيرة: فردية ، وأسرية ، واجتماعية .
دور الأسرة في أمن المجتمع الذي هو ثمرة من ثمرات قيام الأسرة بدورها،وحفظها لحقوق الأبناء فيها
دور وواجبات الأسرة من أجل حفظ الأمن في المجتمع

(1) تبصير الأسرة بواجباتها ومسؤولياتها بشكل عام.
(2) تبصير الأسرة بدورها تجاه أمن المجتمع بشكل خاص.
(3) التوعية بأمن المجتمع وسُبل المحافظة عليه

تعريف أمن مجتمع في اللغة
الأمن :
(أصلُ الأمْنُ (طُمَأْنِينةُ النَّفْسِ وزوالُ الخوف) ، والأمن ضد الخوف فيقال (فلان آمن،وفلان خائف .
والتعريف الإجرائي :هو استقرار المواطنين،وشعورهم بالطمأنينة،والأمن على أرواحهم،وأموالهم،وممتلكاتهم.
المجتمع :
تقول العرب : جَمَعَ الشيءَ عن تفرقه يَجْمَعَهُ جَمْعاً و جَمَّعَه وأَجْمَعَه فاجتَمع،والجَمْع:اسم لجماعة الناس ،والجْمعُ المجتمِعون،والمَجْمَع يكون اسماً للناس،وللموضع الذي يجتمعون فيه.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق